Translate

Wednesday, May 2, 2012

tugas tarjamah smester IV angkatan 2010


المدرسة هى المؤسسة الاجتماعية المخصصة التى أنشأها المجتمع لكى تكون وسيلته فى إعداد وبناء الأجيال المقبلة, وعلى ذلك ف‘ن المدرسة مسؤولة عن المحافظة على القيم والمعتقدات منا أن عليها واجبا فى تطوير المجتمع. وتوجد فى المجتمع المؤسسات اللأخرى التى تلعب دورا كبيرا فى عملية التربية.
تتم عملية التعلم فى يسر ونجاح إذاما توافرت مبادئ معينة, وقد تفشل عملية التعلم إذا لم تتوافر هذه المبادئ. وإذا درسنا المنهج الذى اتبعه القرآن فى تربيته للمؤمنين لاستطعنا أن نستخلص بعض المنادئ الهامة لعملية التعلم التى يستخدمها القرآن فى تغييره لسلوك المؤمنين وفى تعليمهم المعائد والقيم الإسلامية.
هناك فرق واضح بين عمليتى التربية والتعليم. فالتربية هي عملية تنمية متكاملة لكافة قوى الفرد. وهى بذلك تشمل جميع جوانب شخصيته من الروحية والعقلية والخلقية والاجتماعية والوحدانية والجسمية. والتعلية هو عملية ترمى أساسا إلى تنمية عقل الفرد وتمكينه من اكتساب المعرفة والمهرات اللازمة.
يتعلم الإنسان بطرق مختلفة, فقد يتعلم عن طريق التقليد, فالطفل عادة يقلد والديه ويتعلم منهما كثيرا من العادات وأنماط السلوك, وقد يتعلم عن طريق القدوة, فيتعلم الإنسان من خلال القدوة الحسنة عاداته الحسنة وأخلاقه الكريمة كما يتعلم من خلال القدوة السيئة علداته السيئة وأخلاقه المذمومة.
والتربية أمر عظيم القيمة, يتحقق بها غرس الأخلاق الفاضلة فى نفوس الإنسان وسقيها بماء الإرشاد والنصيحة حتى تصبح ملكة من ملكات النفس ثم تكون ثمراتها الفضيلة والخير وحب العمل الذى يعود نفعه إلى نفسه وإلى المجتمع والوطن فى عدى مجالاتها.
تمس الحاجة إلى الاعتناء بتدعيم التربية الإيمانية وتقويتها في كافة المؤسسات التربيوة أهلية كانت أو حكومية. والتربية الإيمانية لابد أن يراعى فيها المعنى الشرعي للإيمان وشموله لكافة جوانب الحياة, وعدم التركيز على مجرد أداء الشعائر بل الاعتناء بالإصل وهو أعمال القلوب.
إن من أعظم النعم التى خص الله تعالى بها الإنسان وميزه بها على الحيوان هى قدرته على تعلم اللغة. فاللغة هى أداة الإنسن الرئيسية فى التفكير واكتسان العلوم والمعرفة. فاللغة باعتبارها رموزا للمفاهيم قد مكنت الإنسان من تناول جميع المفاهيم فى تفكيره بطريقة رمزية.
إن افنسان فى تعامله

No comments: